ما هو الصعود؟
الصعود هو مصطلح عام يتم استخدامه في الأسواق المالية للإشارة إلى الارتفاع المستمر في السعر. من الناحية التقليدية، يُنظر إلى الصعود باعتباره ارتفاع في السعر بعد مرحلة هبوطية سابقة. ولكن هذا المصطلح يستخدم الآن بشكل فضفاض للإشارة إلى ارتفاع الأسعار بشكل عام
ويمكن أن يستمر الصعود وقتًا قصيرًا لا يزيد عن بضع دقائق بالنسبة للمتداول اليومي، كما يمكن أن يستمر الصعود عدة أشهر بل وحتى سنوات بالنسبة للمتداول الذي يستخدم استراتيجية طويلة الأجل
وينظر إلى الصعود على أنه نقيض التصحيح. ولكن الصعود، على خلاف التصحيح، ليس له حدود محددة لمدى تحرك الأسعار حتى يمكن وصفه بأنه صعود
احذر من الصعود خلال السوق الهبوطية
صحيح أن لصعود هو تحرك إيجابي في السعر. ولكن لا يجب النظر إلى جميع التحركات الصعودية باعتبارها تحركات إيجابية تمامًا وإنما ينبغي التعامل مع بعض هذه التحركات بنوع من الحذر
فصحيح أن التحركات الصعودية خلال السوق الهبوطية هي تحركات تدفع الأسعار للارتفاع في سوق هبوطية. ولكنها قد تكون مجرد تحركات ارتدادية تعمل على تجدد احتماليات الهبوط في السعر. فهي من الممكن أن تغري المتداولين وتدفعهم إلى الاعتقاد بأن معنويات السوق قد طرأ عليها تغيير مستدام. ولكن ما قد يحدث هو تعثر التحرك الصعودي وهيمنة الانخفاض المتجدد مرة أخرى
المؤشرات الفنية للصعود
توجد العديد من إشارات وأنماط التحليل الفني التي يمكن أن تشير إلى بداية حدوث الصعود وهي
- شمعة المطرقة
- شمعة المطرقة المقلوبة
- شمعة الابتلاع الصعودي
- شمعة نجمة الصباح
- شمعة الخط الثاقب
- القاع المزدوج
- القاع الثلاثي
- الرأس والكتفين المقلوب
الصعود خلال السوق المرتفعة
عندما يحدث الصعود خلال اتجاه صعودي أو سوق مرتفعة فإن هذه التحركات تؤدي إلى زيادة ارتفاع السعر. وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها قياسه
قناة الاتجاه الصعودي – أحيانًا عندما ترتفع الأسعار خلال اتجاه صعودي (سلسلة من القيعان الأعلى من القيعان السابقة)، يمكن أن تكون هناك أيضًا سلسلة من القمم الأعلى من القمم السابقة. ويؤدي ذلك إلى تكوين قناة صعودية. يصبح الحد العلوي للقناة مقياسًا للمدى الذي يمكن أن تصل إليه التحركات الصعودية
مساقط فيبوناتشي – يمكن استخدام تحليل فيبوناتشي لتوقع إلى أي مدى يمكن للتحركات الصعودية أن تتحرك بعد تحقيق الاختراقات. مساقط فيبوناتشي هي أداة يتم استخدامها لحساب المستوى المستهدفة المحتملة للتحرك الصعودي
الصعود خلال السوق الهبوطية
من المحتمل أن يشهد الصعود خلال السوق الهبوطية ضعفًا واستئنافًا لضغوط البيع مرة أخرى. فيما يلي بعض الطرق والمؤشرات التي يمكن أن توضح إلى أي مدى يمكن أن يصل الصعود خلال الاتجاه الهبوطي
الاتجاه الهبوطي – الارتفاع قريب الأمد خلال اتجاه هبوطي (ارتفاع خلال سوق هبوطية) هو تحرك صعودي في السعر والذي عادة ما يتلاشى ويتم استئناف الاتجاه الهبوطي
المتوسطات المتحركة – في السوق ذات الاتجاه الهبوطي، يمكن استخدام المتوسطات المتحركة الهبوطية لقياس قوة الاتجاه. وبناء على ذلك، يمكن أن تحد المتوسطات المتحركة الهبوطية في كثير من الأحيان من التحركات الصعودية حلال الاتجاه الهبوطي قبل أن يتجدد البيع والانخفاض مرة أخرى
مؤشر القوة النسبية – في السوق ذات الاتجاه الهبوطي، غالبًا ما يكون مؤشر القوة النسبية متذبذبًا بين مستوى 20 ومستوى 60. التحركات الصعودية التي تدفع مؤشر القوة النسبية للعودة إلى مستوى 50 مرة أخرى يمكن أن تساعد في تجدد احتمالية الهبوط في التحرك التالي في السوق الهبوطية
ارتدادات فيبوناتشي – مع صعود الأسواق بعد الهبوط، غالبًا ما يكون هذا التحرك هو تحرك ارتدادي. ويستخدم المتداولون المعتمدون على التحليل الفني ارتدادات فيبوناتشي من أجل حساب نقاط الاستقرار المهمة ونقاط الفشل المحتملة للتحركات الصعودية
يتم تقديم هذه المادة بغرض إمدادك بمعلومات عامة فقط ولا يُقصد منها أن تشكل (ولا ينبغي اعتبارها) مشورة للاستثمار المالي أو أي نوع آخر من المشورة التي يمكن الاعتماد عليها. فمن غير المصرح لشركة إنفينوكس تقديم المشورة الاستثمارية. ولا يشكل أي رأي وارد في هذه المادة توصية سواء من إنفينوكس أو من المؤلف بأن أي استثمارات ، أو أوراق مالية ، أو معاملات ، أو استراتيجيات استثمار محددة ملائمة لأي شخص
جميع عمليات التداول تنطوي على مخاطر
