التركيز أقل على الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث يستحوذ اجتماع البنك المركزي الأوروبي على الاهتمام الأكبر. ومن المتوقع أن نرى زيادة في أسعار الفائدة، لكن عدم اليقين بشأن المقدار الذي قد تُرفع فيه الفائدة قد يُترجم إلى رد فعل متقلب من السوق. ومن المتوقع أيضًا من بنك الاحتياطي الأسترالي وبنك كندا القيام برفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع. 

في أماكن أخرى، يوجد أيضًا العديد من اصدارات البيانات بشأن البطالة وإجمالي الناتج المحلي للربع الثاني ومؤشرات مديري المشتريات الخدمية. ويعتبر التضخم مجددًا هو الحدث الرئيسي بالنسبة لأمريكا اللاتينية. 

احرص على متابعة ما يلي: 

  • أمريكا الشمالية – يعتبر مؤشر معهد إدارة سلسلة التوريد (ISM) الخدمي حدثًا مهمًا للولايات المتحدة، مع قرار سعر الفائدة من بنك كندا.
  • أوروبا – مؤشرات مديري المشتريات المركبة النهائية لمنطقة اليورو والمملكة المتحدة، بجانب قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
  • آسيا – قرار بنك الاحتياطي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة والتضخم الصيني
  • أمريكا اللاتينية – التضخم في كولومبيا والمكسيك وتشيلي والبرازيل؛ بجانب قرار البنك المركزي التشيلي بشأن أسعار الفائدة.

أمريكا الشمالية


التوقيت

ملاحظة: التوقعات الواردة هي أحدث توقعات متوفرة تم الإجماع عليها بأغلبية 

الدولار الأمريكي (USD)

تستمع الأسواق منذ فترة إلى الأصوات التي لا تهدأ من مؤيدي رفع أسعار الفائدة والقادمة من داخل بنك الاحتياطي الفيدرالي وتم الكشف عنها مؤخرًا. أضف إلى ذلك، الخطاب المؤيد لزيادة الأسعار من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول في ندوة جاكسون هول، وقد شهدت التوقعات بشأن زيادة أسعار الفائدة الفيدرالية ارتفاعًا في الأسبوع الماضي. كما أصبحت الأسواق الآن تسعى لتسعير فائدة يصل إلى 4.00٪ في نهاية العام. ويبدو أن رفع الفائدة بمقدار +75 نقطة أساس في سبتمبر وكأنه أمرٌ مؤكد حاليًا.

كل هذا يصُب في مصلحة الدولار في الأسابيع القادمة. وبالنظر إلى الاختراق الأخير لمؤشر الدولار فوق مستوى 109.50 (أعلى مستوى خلال 20 عامًا)، هناك احتمال متزايد لحدوث ارتداد على المدى القريب. مع ذلك، في ظل هذه الموجة القوية من الزخم الذي يتمتع به الدولار، يعتبر الدولار صفقةً محفوفة بالمخاطر في حال سارت الأمور عكس التيار.

الدولار الكندي (CAD)

يتخذ بنك كندا اجراءات استباقية منذ بداية دورة سياسة التشديد التي بدأها الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع رؤية زيادة في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا الأسبوع. قد يتيح هذا للدولار الكندي الفرصة لبناء درجة من الدعم على المدى القريب (ربما حتى مقابل الدولار الأمريكي).

  • الدولار الأمريكي /الدولار الكندي – أدى تعزيز قيمة الدولار الأمريكي إلى دفع سعر الزوج نحو قمة القناة في الاتجاه الصعودي مرة أخرى. سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت هذه الحركة ستبدأ في التراجع الآن. شهدت ارتفاعات كل من شهر مايو ويونيو ويوليو تراجعًا في مؤشر القوة النسبية اليومي حول مستوى 65/70 (حيث يقع حاليًا. يقع الدعم الأولي عند 1.3050/1.3075.

السلع

لقد شهدنا ضغط البيع يتزايد على السلع، حيث ترسخت قوة الدولار ومعنويات المخاطرة السلبية. أدى الارتفاع الحاد في عوائد السندات الأمريكية الحقيقية (العوائد مطروحًا منها التضخم) إلى انخفاض المعادن. إذا استمر هذا الارتفاع في العوائد، فسوف تنخفض أسعار المعادن الأخرى. على أساس فني، أصبحت الأسعار في منطقة ذروة البيع وستكون الارتفاعات الفنية مستحقة. قد يؤدي ذلك إلى التحرك نحو إلغاء وضع ذروة البيع. ومع ذلك، ما زلنا نرى المعادن (والمعادن الثمينة) توحي إلى البيع بقوة.

  • نفط خام برنت – هو حلم كل متداول متأرجح. يتأرجح السعر صعودًا لبضعة أيام ثم يعود ليتجه هبوطًا. مرة أخرى بعد فترة من ضغوط البيع، يتأرجح السعر صعودًا. تقع المقاومة حول مستوى 98$/ 100$ هذا الأسبوع، مع التحيز نحو البيع بقوة. 
  • الذهب – يهدد بارتداد على المدى القريب، ولكن لا تزال هناك فرصة للبيع في الارتفاعات. توجد مقاومة في النطاق 1720$/ 1745$ للبحث عن الفرصة التالية. ويميل هذا التحيز نحو إعادة اختبار أدنى مستوى تم تسجيله في يوليو عند مستوى 1680$ في الوقت المناسب.
  • الفضة – تحولت التوقعات بشكل حاسم إلى سلبية بشكل حاسم خلال الأسابيع القليلة الماضية، ويُنظر إلى الارتفاعات على أنها فرصة للبيع. أي فشل صعودي حول العرض الزائد بين 18.14$/ 18.70$ سيمثل فرصة أخرى.

وول ستريت

تعتبر العوائد المرتفعة (وخاصة العائدات الحقيقية المرتفعة) عبئًا على وول ستريت. تضيف الرغبة في المخاطرة السلبية زخمًا على ضغط البيع. قد تؤدي إشارات التعافي على المدى القريب إلى ارتفاع فني. ومع ذلك، تذكر أن شهر سبتمبر من الناحية الإحصائية هو أسوأ شهر في السنة بالنسبة للأسهم. 

  • العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 - الارتداد من مستوى 3903 يترك نطاق الدعم عند 3903/3950 مع تزايد أهمية التوقعات على المدى المتوسط. ومع ذلك، فإن الارتفاع الفني يُحدث تهديدًا، وسيكون هذا تعافيًا ضمن الاتجاه الهبوطي الأخير، مع كون المقاومة بين 4075/4110 أمرًا رئيسيًا الآن.
  • العقود الآجلة لمؤشر NASDAQ 100 - الارتفاع الفني على المدى القريب يُحدث تهديدًا ويعزز نطاق الدعم بين 12020/12260. ومع ذلك، لا تزال عمليات التعافي تبدو وكأنها تحركات ضمن اتجاه هبوطي جديد لعدة أسابيع. تقع المقاومة الأولية عند 12655.
  • العقود الآجلة لمؤشر داو جونز - التعافي على المدى القريب من مستوى 31220 يُحدث تهديدًا. ومع ذلك، مع اعتبار العرض الزائد كمقاومة، فقد يواجه هذا التحرك صعوبة من أجل تحقيق قوة دفع. المقاومة قوية عند 32340. 

أوروبا: 

ملاحظة: التوقعات الواردة هي أحدث توقعات متوفرة تم الإجماع عليها بأغلبية 

اليورو (EUR)

سيكون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس شديد الأهمية. ويبدو أن رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية سيكون مؤكدًا، ولكن كم سيكون مقدار الزيادة؟ لفترة من الوقت، أجمعت التوقعات على زيادة قدرها 50 نقطة أساس، ولكن هذا الرقم يبدو مخفضًا بعض الشيء في الوقت الحالي. أطلق العديد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي أصواتًا مؤيدة لرفع الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة وبعد أن اشتد التضخم في منطقة اليورو، زادت احتمالية وجود رفع بمقدار 75 نقطة أساس. يميل اليورو إلى العثور على دعم مؤخرًا في هذه المحادثة المؤيدة لرفع الأسعار (على الأقل في أزواج العملات الرئيسية)، لذا فإن الرفع بمقدار 75 نقطة أساس من شأنه أن يضيف إلى هذا الدعم. 

  • اليورو/ الدولار – يستمر الزوج في العثور على مشترين حول مستوى الدعم 0.9900 / 0.9950. مع ذلك، تشهدت محاولات الارتفاع باستمرار فشلًا وتعتبر المقاومة حول مستوى 1.0100 قوية. سيكون رد الفعل على اجتماع البنك المركزي الأوروبي هو الحدث الرئيسي لاختراق نطاق 200 نقطة. الإغلاق في كلتا الحالتين يعني تحرك بمقدار 200 نقطة في اتجاه الاختراق.

الجنيه الإسترليني (GBP)

يتعرض الجنيه الإسترليني لضغط شديد في الوقت الحالي. قد يكون الاقتصاد البريطاني في حالة ركود بالفعل في الربع الثالث من العام. ويمكن أن يبلغ التضخم منتصفه بحلول نهاية العام. هناك فراغ سياسي، حيث من المحتمل أن يكون لدى رئيس الوزراء القادم القليل من المفاهيم حول كيفية مساعدة البلاد في أزمة تكلفة المعيشة. هناك عجز مزدوج هائل حيث شهد الحساب الجاري انخفاضًا كبيرًا والعجز المالي في طريقه نحو التضخم. يواجه بنك إنجلترا مهمة صعبة للغاية للسيطرة على التضخم دون دفع الاقتصاد نحو الهاوية. وفي الوقت نفسه، يستمر الجنيه الإسترليني في الانخفاض مع عدم وجود دعم ملحوظ على زوج الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي تحت مستوى 1.1400 حتى التعادل. 

  • الجنيه الإسترليني/ الدولار الأمريكي – يحتفظ الزوج بتوقعات سلبية للغاية، ويُنظر إلى الارتفاعات على أنها فرصة للبيع. مع انخفاض مؤشر القوة النسبية إلى ما دون مستوى 30 مؤخرًا، فإن هذا يزيد من احتمالية حدوث ارتداد على المدى القريب. ومع ذلك، هناك مقاومة كبيرة بين 1.1720 / 1.1900 لاغتنام أي تحركات غير واضحة.

المؤشرات

إذا كانت قد شهدت المؤشرات الأوروبية ارتفاعات في شهر يوليو وأوائل أغسطس، فقد عادت لتسجل انخفاضات في الفترة الحالية. تبدو الرغبة في المخاطرة سلبية للغاية وأسواق الأسهم تكافح للاحتفاظ بالمكاسب على المدى القريب. إذا استمرت العوائد الأمريكية في الارتفاع، ستبقى وول ستريت تحت ضغط تصحيحي، ومن ثم ستنخفض المؤشرات الأوروبية أكثر. وأي انتعاش على المدى القريب سوف ينظر إليه على أنه فرصة للبيع.

  • مؤشر DAX - يشهد سعر المؤشر انخفاضًا قويًا ضمن اتجاه هبوطي مدته ثلاثة أسابيع. تظل الارتفاعات فرصة للبيع حتى لو تم اختراق الاتجاه الهبوطي. وتعتبر المقاومة عند مستوى 13000/13150 بمثابة عائق أمام انتعاش قوي. ونُفضل حدوث اختبار لمستويات القاع المسجلة في يوليو عند 12375/12425.
  • مؤشر FTSE 100 - قد يكون لدى المؤشر فرصة في إحداث أي نوع من الارتفاعات الفنية هذا الأسبوع حيث وصل مؤشر القوة النسبية إلى مستوى 30. مع ذلك، سنستمر في النظر إلى أي ارتفاع على المدى القريب على أنه فرصة للبيع. تقع المقاومة الآن بين

7300/7370.


يتم تقديم هذه المادة بغرض إمدادك بمعلومات عامة فقط ولا يُقصد منها أن تشكل (ولا ينبغي النظر إليها باعتبارها تشكل) مشورة للاستثمار المالي أو أي نوع آخر من المشورة التي ينبغي الاعتماد عليها. فمن غير المصرح لشركة إنفينوكس تقديم المشورة الاستثمارية. ولا يشكل أي رأي وارد في هذه المادة توصية سواء من إنفينوكس أو من المؤلف بأن أي استثمارات أو أوراق مالية أو معاملات أو استراتيجيات استثمار محددة ملائمة لأي شخص محدد.