مقدمة
سيحتاج المتداولون إلى التفرغ بالكامل هذا الأسبوع ليتسنى لهم متابعة بيانات المستوى الأول التي تملأ الجدول. حيث ننتظر إعلان أربعة بنوك مركزية رئيسية وواحد من أمريكا اللاتينية عن قرارات السياسة النقدية، وسيكون مقدار رفع أسعار الفائدة هو محور التركيز. فمن جانبه قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ولكن من المتوقع أيضًا أن يرفع بنك إنجلترا أيضًا أسعار الفائدة. وكذلك توجد تقارير مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي للعديد من البلدان ضمن جدول الأسبوع.
احرص على متابعة ما يلي:
- أمريكا الشمالية - يعتبر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هو الأهم بلا شك، مع مبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي أيضًا.
- أوروبا وآسيا – السياسة النقدية لبنك اليابان والبنك الوطني السويسري وبنك إنجلترا
- أمريكا اللاتينية – البنك المركزي البرازيلي هو محط تركيز
بيانات أمريكا الشمالية:
سيكون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هو الحدث الأخطر الرئيسي لهذا الأسبوع. كانت مؤشرات التضخم تتجه نحو الانخفاض في الأسابيع الأخيرة، وقد أدى ذلك إلى تخفيف طفيف لمدى شدة احتياج اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في تشديد سعرها. يعتبر الارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس أمرًا مفروغًا منه هذا الأسبوع (مع توقع انخفاض كبير في الارتفاع بمقدار 75 نقطة أساس)، بينما تتوقع الأسواق تمامًا + 50 نقطة أساس أخرى في يوليو.
السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الاجتماع هو كيف سيتجاوز مؤيدو رفع أسعار الفائدة ذلك؟ قد يكون هناك وقفة للتفكير في سبتمبر؟ أي شيء يشير إلى موقف أقل دعمًا لقرار رفع الأسعار سوف يؤثر على العوائد ذات المدى القصير وسوف ينزلق الدولار مرة أخرى. كما أننا نراقب أي تعديلات على التوقعات الاقتصادية ومخططات النقاط. فيما يلي عرض شهر مارس. أي تخفيض في الوضع الصافي لتوقعات أسعار الفائدة سيكون أيضًا مؤثرًا في السوق.
هناك بعض البيانات التي يجب مراقبتها أيضًا. من المتوقع أن تظهر بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية أداءًا قويًا، في حال كان هناك نمو طفيف في مايو، بينما من المحتمل أن يتراجع الإنتاج الصناعي الأمريكي بشكل طفيف.بعد التدهور في استطلاعات الاحتياطي الفيدرالي الإقليمية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، من المتوقع أن تصبح قراءات نيويورك وفيلي الفيدرالي أكثر إيجابية في يونيو. وهذا من شأنه أن يشير إلى نهاية لائقة للربع الثاني.
رد فعل السوق:
- ستأتي تحركات الدولار في بنك الاحتياطي الفيدرالي بناءً على التوجيهات المستقبلية لمزيد من الارتفاعات هذا العام وتقييم مخططات النقطة.
أوروبا وآسيا:
ومن المقرر أن تعلن سلسلة من البنوك المركزية عن قراراتها هذا الأسبوع. ومع ذلك، لا يزال بنك اليابان والبنك الوطني السويسري في وضع خفض أسعار الفائدة، لذلك قد نترك لنبحث عن تغييرات طفيفة. بالنسبة لبنك اليابان، سيعني الضعف الحاد للين الياباني أن المتداولين سيترقبون أي تلميحات للتدخل.
قد يأتي الإجراء الحقيقي من بنك إنجلترا. يواجه بنك إنجلترا احتمالية صعبة لقوى التضخم المصحوب بركود أكثر من أي وقت مضى. يؤدي سوق العمل الضيق للغاية إلى ارتفاع الأجور، لكن اتجاهات النمو تتدهور بشكل متزايد. من المقرر أن تقوم لجنة السياسة النقدية برفع الأسعار بمقدار 25 نقطة أساس، لكن هل سيتم إجماعها، وهل يمكن أن تتوقف مؤقتًا خلال الصيف؟
يمكن ضبط الإنتاج الصناعي في الصين ومنطقة اليورو على انتعاش طفيف، ومع ذلك، لا تزال القراءات السلبية مستمرة في الربع الثاني.
رد فعل السوق:
- سوف تجد معنويات السوق الواسعة اتجاهًا من البيانات الصينية يوم الأربعاء.
- سيتم التركيز على تحركاتالجنيه الإسترليني طوال الأسبوع، مع البطالة يوم الثلاثاء، وبنك إنجلترا يوم الخميس ومبيعات التجزئة يوم الجمعة. لا يوجد مجال كبير لأية مفاجآت تؤيد رفع الأسعار من بنك إنجلترا والتي قد تمنع أي ارتداد محتمل للجنيه الاسترليني.
أمريكا اللاتينية:
قد يكون قرار البنك المركزي البرازيلي بشأن نسبة الفائدة للحظة فقط بهدف التخفيف من تشديد السياسة. انخفض معدل التضخم على أساس سنوي لشهر مايو أكثر قليلاً من المتوقع الأسبوع الماضي (من مستوى 12.13٪ إلى 11.73٪) وهذا يعطي البنك المركزي مجالًا لتشديد السياسة على نحو أقل قليلًا هذا الأسبوع (50 نقطة أساس مقابل 100 نقطة أساس في الاجتماعات السابقة).
من المقرر صدور بيانات الإنتاج الصناعي الكولومبي ومبيعات التجزئة يوم الأربعاء. يمثل التصنيعي 11 ٪ من الاقتصاد، والخدمي 60 ٪، لذلك سيكون التركيز أكثر على جانب التجزئة من الاقتصاد.
رد فعل السوق
- سوف يتفاعل الريال البرازيلي مع قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة. إن رفع سعر الفائدة بشكل أقل حدة سيكون أمرًا مشجعًا للاقتصاد.
- سيراقب متداولو البيزو الكولومبي مفاجآت بيانات مبيعات التجزئة الكولومبية في الغالب
يتم تقديم هذه المادة بغرض إمدادك بمعلومات عامة فقط ولا يُقصد منها أن تشكل (ولا ينبغي النظر إليها باعتبارها تشكل) مشورة للاستثمار المالي أو أي نوع آخر من المشورة التي ينبغي الاعتماد عليها. فمن غير المصرح لشركة إنفينوكس تقديم المشورة الاستثمارية. ولا يشكل أي رأي وارد في هذه المادة توصية سواء من إنفينوكس أو من المؤلف بأن أي استثمارات أو أوراق مالية أو معاملات أو استراتيجيات استثمار محددة ملائمة لأي شخص محدد.
